تقرير | من يُعوِّض بوصوفة في مواجهة مالاوي؟ - البطولة
تقرير | من يُعوِّض بوصوفة في مواجهة مالاوي؟

لاعبو المنتخب المغربي

تقرير | من يُعوِّض بوصوفة في مواجهة مالاوي؟

أيوب رفيق (البطولة)
08 شتنبر 2018على الساعة17:02

في خِضَمِّ الجدل الذي أثاره استدعاء المخضرم للقائمة الأخيرة ، رغم افتقاده التَّنافسية ووجوده في وضعية "عطالة" وبدون فريق، اختار النَّاخب الوطني، تجريد اللاعب من الرَّسمية في مباراة اليوم أمام ، ضمن التصفيات المؤهلة إلى 2019. 


رُبَّان "أسود الأطلس"، قال، يوم أمس الجمعة، لدى تواصله مع وسائل الإعلام، إن بوصوفة "لن يبدأ المقابلة كأساسي أمام مالاوي"، ذلك أن منسوب الجاهزية لديه منخفض، مُشدِّداً في ذات الآن على ضرورة تواجد اللاعب ضمن المجموعة، بسبب الخبرة التي يحملها والتي من المُمكن أن يُساعد بها زملاءه. 



ومع تأكد غياب صاحب الـ34 سنة عن التشكيلة الرسمية التي سُتواجه مالاوي، مساء اليوم، على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بالبيضاء، سيُوجِّه المدرب الفرنسي بوصلته نحو خياراتٍ أخرى للاستعانة بها في وسط الميدان قصد تعويض لاعب الجزيرة الإماراتي السابق. 


وسيتَحتَّمُ على "الثَّعلب" اختيارِ مُجاورٍ ل في متوسط الميدان، له القدرة على صِناعة اللعب من الخلف وكذلك افتكاك الكرة وتكسير الهجمات، وهو ما يعني المُزاوجة والمواءمة بين الأدوار الدِّفاعية وكذلك المهام المُرتبطة بالتَّنشيط الهجومي. 



ويتواجد ، لاعب موناكو، من المُرشَّحين لخلافة بوصوفة مع انطلاقة مواجهة مالاوي، خاصَّةً بسبب النَّفَسِ الدِّفاعي الذي يؤدي به، وكذلك بعد المردود الجيِّد الذي قدَّمه في الأسبوع الماضي رفقة فريق الإمارة، حين شارك كأساسي أمام أولمبيك مارسيليا. 


"السَّقَّاء" البالغ من العمر 22 سنة يُنظر إليه من طرف الكثيرين كنجم صاعد سواء مع "الأسود" أو في الكرة الأوروبية، بالنّظر إلى الإمكانيات البدنية التي يتحلَّى بها، وحتَّى الفنِّية، مما يجعله حامِلاً لآمال فئة عريضة من المغاربة لاحتلال مكانة ضمن الجيل الجديد والقادم للكرة الوطنية. 



وإلى جانب أيت بناصر، هناك ، المُلتحق حديثاً بكلوب بروج البلجيكي قادماً من فينورد روتردام الهولندي. ويملك الشَّقيق الأصغر لنجم النصر السعودي مؤهلات بدنية تُتيح له مُضاهاة لاعبي المنتخبات الإفريقية، فضلا عن قدراته الفنية بالاحتفاظ بالكرة وإمكانية تزويد زملائه ببعض الكرات. 



الخيارات المُتاحة أمام قائد العارضة الفنية للكتيبة المغربية لا تتوقَّف عند الحدّ، بل ثمة كذلك إمكانية الاعتماد على والزج به لمجاورة الأحمدي، وقد سبق للاعب غلطة سراي التركي أن اضطلع بهذا الدور في العديد من المناسبات مع منتخبه الوطني. 



ويتوفَّر رونار على خيارٍ رابعٍ مُتمثِّلٍ في ، متوسط ميدان كان الفرنسي، والذي يمتاز بالشمولية في أدائه، بسبب إجادته صناعة اللعب وتعطيل هجمات الخصم في آنٍ واحد، تماماً مثل بوصوفة الغائب عن بداية اللقاء أمام مالاوي. 


هذا ويخوض المنتخب الوطني هذه المقابلة بهدف تحقيق الانتصار ولا شيء عداه، في سبيل إنعاش الحظوظ في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، خاصة عقب الانهزام في اللقاء الأول أمام منتخب "الأسود غير المروضة" بهدف نظيف.

طاغات متعلقة