إصابة إيزاك تثير جدلاً بين مدربي ليفربول وتوتنهام

تعرض مهاجم ليفربول، ألكسندر إيزاك، لكسر في الشظية وإصابة في الكاحل، وذلك بعد تدخل من لاعب توتنهام ميكي فان دي فين، خلال فوز ليفربول بنتيجة 2-1 في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز السبت الماضي.

تتطلب الإصابة خضوع اللاعب لعملية جراحية يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن شهرين. وصف مدرب ليفربول، آرني سلوت، التدخل بأنه "خطير ومتهور"، مشيرًا إلى أنه "إذا قمت بهذا النوع من التدخل عشر مرات، ففي عشر مرات يكون هناك خطر جاد لإصابة خطيرة".

من جانبه، اختلف مدرب توتنهام، توماس فرانك، بشدة مع هذا الرأي، مدافعًا عن لاعبه بقوله: "من الواضح أنني لا أتفق، من نواحٍ عديدة". وأضاف فرانك: "نحن نتحدث عن مدافع يفعل كل ما بوسعه لمنع هدف. يركض للخلف، وتمر الكرة من خلفه، ويحاول ببساطة صد التسديدة. لسوء الحظ، يضع إيزاك قدمه في تلك اللحظة، مما يجعل الحركة تبدو أكثر خطورة بصريًا". كما أكد: "إذا لم يفعل مدافعي ذلك، فلا أعتقد أنهم مدافعون حقيقيون. ميكي ليس لاعبًا معتادًا على الإيماءات الخطيرة، إنه يتمتع باللعب النظيف والروح التنافسية".

وقدم فان دي فين اعتذاره لإيزاك، مصرحًا: "لقد حاولت فقط صد التسديدة. لسوء الحظ، انزلقت قدمه بين ساقي. أرسلت له رسالة لأتمنى له الأفضل وقد رد علي. آمل أن أراه يعود إلى الملعب قريبًا جدًا". كما نشر إيزاك على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا حقًا محبط لغيابي لبعض الوقت... سأبذل قصارى جهدي للعودة في أقرب وقت ممكن".