مستقبل "غامض" لداني ألفيس.. الانتظار لأكثر من عام قبل النطق بالحكم ومهدد بالسجن "ما بين 4 و14 سنة"!

يتواجد البرازيلي داني ألفيس، في السجن المؤقت منذ يوم الجمعة الماضي، بعد أن اتهمته فتاة تبلغ من العمر 23 سنة، باغتصابها في ملهى ليلي، حيث وقعت الأحداث يوم 30 دجنبر الماضي في مدينة برشلونة.

وحسب ما صرح به "مانويل إغليسياس برادا" (من مكتب المحاماة Estudio Jurídico Luchana 9) لموقع "20minutos" الإسباني، فإن هذا النوع من القضايا، يستغرق عاما كاملا على أقل تقدير، قبل إصدار الحكم في حق المتهم، ما يعني أن لاعب برشلونة السابق قد يبقى في السجن لمدة سنة، قبل التعرف على عقوبته أو تبرئته.

وحسب التقارير، فإن القضاء أمر بوضع ألفيس في السجن، وعدم السماح له بالخروج بكفالة، خوفا من هروبه إلى البرازيل أو بلد آخر نظرا لقدرته المادية، والفرار من العدالة: "إذا كانت إفادة المشتكي ثابتة وذات مصداقية، ومدعومة بتقرير طبي، وكانت هناك كاميرات تثبت أن الفعل الجنسي قد وقع، فهناك احتمال كبير بعدم الإفراج عن السيد ألفيس، وسيبقى إلى حين المحاكمة الشفوية"، يشرح خوان غونزالو أوسبينا، المحامي الجنائي الخبير في الجرائم الجنسية أو الجنائية.

وأشار مصدر قانوني لموقع "20minutos"، أنه في حال ثبت فعلا الاغتصاب، فإن ألفيس سيواجه عقوبة قاسية: "يمكن أن تتراوح عقوبة السجن من 4 إلى 14 عامًا، وهي فترة طويلة جدًا... يمكن حتى إدخال بعض العوامل المشددة وجعلها 15 عامًا".