خالد أيت الطالب
وزير الصحة: "لا يمكنني إعطاء موعد محدد لعودة الجماهير للملاعب الوطنية.. هذه الخطوة مرتبطة ببعض المؤشرات وسيكون هناك تدرُّج في ولوج الأنصار للمدرجات"
قال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إنه يتعذّر حالياً الاستقرار على موعد مُحدّد لعودة الجماهير إلى الملاعب الوطنية، لافتاً إلى أن هذه الخطوة مرتبطة بمؤشرات الحالة الوبائية وتتّصل بعدة متدخلين من بينهم اللجنة العلمية السّاهرة على تتبع ومواكبة الوضع الصحي بالمملكة.
وأوضح أيت الطالب لوسائل الإعلام على هامش تواجده بالبرلمان بالقول: "سيكون تدرج في عودة الجماهير للملاعب، هناك الآن تتبع للحالة الوبائية ونحن نُعاين النتائج، لا يمكنني تحديد موعد مُعين لهذه الخطوة، إنها مرتبطة بمؤشرات بعينها".
وتابع: "نحن نعكف على مراقبة الوضع الوبائي كل أسبوع ونستخلص النتائج كل أسبوعيْن، الأمر يتم بالتنسيق مع اللجنة العلمية ولجنة اليقظة ومن ثم نتّخِذ القرارات اللازمة في هذا الإطار".
وظلَّ الترقُّب يسود في أوساط الجماهير المغربية التي انتظرت إعلاناً وشيكاً للتأشير على عودتها للمدرجات، خاصة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سبق لها أن رفعت مُلتمساً وطلباً إلى الجهات المعنية لاستصدار الموافقة.
وعمدت مجموعة من البلدان سواء في أوروبا أو أفريقيا إلى السماح برجوع الأنصار إلى مدرجات المنشآت الرياضية، وهو ما يُخلّف سخطاً عارماً لدى المتتبعين المغاربة، بحكم أن الحالة الوبائية في المملكة تعرف استقراراً ملموساً منذ عدة أسابيع.
وكانت بعض المباريات الأخيرة للمنتخبات الوطنية قد شهدت ولوج أفراد مدنيين إلى المدرجات بدعوات خاصة، على غرار مقابلة "أسود الأطلس" أمام غينيا التي شاهدها ما يُدعى بـ"المؤثرين"، علاوة على لقاء منتخب كرة القدم داخل القاعة أمام البرازيل بمدينة العيون.
