
السيتي يضع يدًا على لقب البريميرليج بالفوز في الديربي
أنهى نادي مانشستر سيتي أصعب عقبة تفصله عن الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بالتفوق على الجار والغريم مانشستر يونايتد بهدفين دون رد لحساب اللقاء المؤجل من الجولة الحادية والثلاثين للبريميرليج.
الديربي بدأ بتكافؤ كبير، بل كان اليونايتد هو الفريق الأفضل في العشر دقائق الأولى، وحاول الوصول إلى المرمى عبر المهاجم "ماركوس راشفورد" الذي أطلق تصويبة مع الدقيقة الثالثة ذهبت بعيدة عن أبعاد مرمى إيدرسون.
استعاد السماوي عافيته بعد ذلك وبادل أصحاب الأرض الهجمات، وفي الدقيقة 13 أضاع الهداف "سيرجيو أجويرو" هجمة لم تكن سانحة صنعها لنفسه بكرة روضها وأطلق تصويبة زاحفة ذهبت سهلة بين يدي دي خيا.
أخطر هجمات شطر اللقاء الأول أتيحت في الوقت المبدد عبر المتألق "رحيم ستيرلينج" الذي كان على موعد مع فاصل من المهارات داخل منطقة الجزاء صوب بعدها كرة زاحفة من داخل منطقة الست ياردات، ولكن دي خيا كان لها بالمرصاد.
التعادل السلبي في الشوط الأول، دفع المدرب "جوزيب جوارديولا" للمجازفة بإخراج فيرناندينيو وإقحام الألماني "ليروي ساني" الذي فعل العجب وبدل الأجواء الهجومية لفريقه تمامًا.
ومن مجهود فردي مميز ولقطة متفردة استطاع الكرواتي "بيرناردو سيلفا" في الدقيقة 57 أن يباغت الحارس "دافيد دي خيا" بالرصاصة الأولى والتي جاءت عبر تصويبة زاحفة في الزاوية القريبة أعلنت عن فرحة سماوية أولى.
وتكفل ورقة جوارديولا البديلة "ليروي ساني" بقتل المباراة مبكرًا بعد ساعة من اللعب مستغلاً تمريرة رائعة من "رحيم ستيرليج" أطلق على إثرها كرة صاروخية فشل دي خيا من جديد في التعامل معها لتسكن شباكه.
فشل اليونايتد كعادته هذا الموسم في إظهار أية ردود فعل ليخرج خاسرًا للمباراة الثانية على التوالي ويفرط في فرصة استغلال تعثر آرسنال ضد وولفرهامبتون.
بهذا الانتصار يعتلي السيتي صدارة ترتيب أندية البريميرليج قبل ثلاث جولات من النهاية، ولكن لم يتبق له منافس شرس، وبات أمل ليفربول المطارد بنقطة أقل أضعف من أي وقت مضى.