"تشيلسي كونتي" جاهز لحصد الإطراء مجدداً
البطولة (متابعة - AFP)
يبدو الطريق معبّداً أمام تشيلسي لمواصلة عروضه الجيدة، وتحقيق فوزه التاسع توالياً، والحفاظ على صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز، عندما يستضيف وست بروميتش ألبيون السابع، يوم غد الأحد في المرحلة الخامسة عشرة.
ويتصدر النادي اللندني الترتيب برصيد 34 نقطة، بفارق 3 نقاط عن جاره وأقرب منافسيه أرسنال الذي يستضيف ستوك سيتي التاسع.
ويمر تشيلسي بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، بأفضل مراحله منذ فترة طويلة. وتعد هذه البداية، الأفضل لبطل موسمي 2010 و2015، منذ ستة أعوام.
وحقق النادي في المرحلة الماضية فوزه الثامن توالياً، على مضيفه مانشستر سيتي الرابع 3-1 في مباراة قمة. وفي حال حقق تشلسي فوزه التاسع على التوالي، سيكون الإنجاز الأول من نوعه منذ 2007.
ويبدو هذا الموسم للنادي اللندني، نقيض الموسم الماضي الذي شهد إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على خلفية النتائج السيئة. ويقود النادي هذه السنة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي احتفظ بمعظم اللاعبين الذين كانوا في تشكيلة العام الماضي.
وسيواجه تشيلسي فريقاً تتحسن عروضه في الآونة الاخيرة، إذ أنّ وست بروميتش لم يخسر في مبارياته الأربع الأخيرة، ويتبوأ حالياً المركز السابع في الترتيب برصيد 20 نقطة.
ويعود الفوز الأخير له على ملعب تشيلسي إلى 32 عاماً، إلا أنه تعادل أمامه مرتين في زياراته الثلاث الأخيرة إلى "ستامفورد بريدج".
عشية مباراة تشيلسي، ستتاح الفرصة لأرسنال الثاني لانتزاع الصدارة مؤقتاً، في حال فوزه على ضيفه ستوك سيتي بفارق هدفين.
ويحقق أرسنال نتائج جيدة هذا الموسم، إذ اكتسح في المرحلة السابقة وست هام 5-1، منها ثلاثية للتشيلي أليكسيس سانشيز، أتبعها بفوز كبير (4-1) على بازل السويسري في دوري أبطال أوروبا.
ويتشارك الدولي التشيلي سانشيز مع مهاجم تشلسي الإسباني دييغو كوستا صدارة ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً لكل منهما.
** سيتي وليفربول للتعويض
من جهة ثانية، تبحث فرق أخرى في الصدارة عن تعويض نتائجها الماضية، فمانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، يحاول تعويض خسارته الأسبوع الماضي على أرضه أمام أرسنال، وذلك في مباراة السبت مع مضيفه ليستر سيتي حامل اللقب.
وكانت هذه المرة الأولى منذ أبريل 2009، يخسر مانشستر سيتي على أرضه في الدوري بعد تقدمه. وبنتيجة الخسارة، تراجع سيتي للمركز الرابع برصيد 30 نقطة، بفارق الأهداف خلف ليفربول.
وسيفتقد النادي الشمالي نجمين بارزين، هما الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرازيلي فرناردينيو، الموقوفان لطردهما أمام تشلسي.
وعلى عكس أدائه اللافت الذي توّجه بإحراز اللقب الموسم الماضي، يُقدّم ليستر سيتي أداءً متواضعاً هذا الموسم. وبدلاً من أن يكون في موقع الدفاع عن لقبه، يجد نفسه يكافح للإبتعاد عن منطقة الخطر.
ويحتل النادي المركز السادس عشر برصيد 13 نقطة فقط، ولكنه تأهل في المقابل إلى الدور الثاني من بطولة دوري أبطال أوروبا في مشاركته الأولى فيها، برغم تلقيه خسارة قاسية أمام بورتو البرتغالي بخماسية نظيفة الأربعاء في الجولة الأخيرة، بعدما كان ضامناً تأهله.
أمّا ليفربول الثالث، فيسعى بدوره لمحو آثار الخسارة المفاجئة أمام بورنموث المتواضع 3-4 في المرحلة السابقة، والتي جاء وقعها ثقيلاً جداً على المدرب الألماني يورغن كلوب لأنّ فريقه كان متقدماً 3-1.
كما تبرز في المرحلة نفسها، مواجهة الأحد بين توتنهام الخامس برصيد 27 نقطة، ومانشستر يونايتد السادس برصيد 21 نقطة.
وسحق توتنهام ضيفه سوانسي سيتي بخماسية نظيفة في المرحلة السابقة، التي شهدت مواصلة يونايتد لنتائجه المتواضعة بتعادله 1-1 مع مضيفه إيفرتون، الذي سجّل ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.
وهذا التعادل هو الثالث ليونايتد في المراحل الثلاث الأخيرة والسادس في آخر 8 مراحل، ما زاد منسوب الضغط على مورينيو في موسمه الأول مع "الشياطين الحمر".
وتشمل مباريات المرحلة لقاء السبت بين بيرنلي وبورنموث، وهال سيتي مع كريستال بالاس، وسوانسي سيتي مع سندرلاند، وواتفورد مع إيفرتون، والأحد ساوثهامبتون مع ميدلزبره.